إذا ما رجعنا إلى المعيش اليومي المشترك فسيتضح لنا أن الكثير من الممارسات والطقوس والاحتفالات مشتركة ومتشابهة إلى حد بعيد بل وربما نفسها على طول الشريط الحدودي بين البلدين ما يدفعنا إلى القول: بالوحدة بين الشعبين على الأقل من خلال التواصل الثقافي في وقت تتبنى دول العالم الغربي الشراكة والوحدة الثقافية لتحقيق التقدم وفرض نفسها في ساحة الثقافة العالمية والإنسانية.